انطلاق النسخة الثانية لملتقى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي.. البروفيسور الحواج: ثلاثة محاور و4 جلسات عمل و16 ورقة بحثية
تحت رعاية رئيس مجلس النواب السيد أحمد سلمان المسلم تنطلق في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء الموافق لـ 25 سبتمبر / أيلول 2024 النسخة الثانية من ملتقى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي وذلك بتنظيم من الجامعة الأهلية ومشاركة عدد كبير من الأكاديميين والنواب ورجال المال والأعمال والصحافة والإعلام والشخصيات العامة من أجل تكثيف الجهود المجتمعية لتمكين هذه الشريحة من المجتمع من الوصول لأعلى المراتب في التعليم العالي، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من مواهبهم وقدراتهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وعبر الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج عن شكره واعتزازه بالرعاية الكريمة لرئيس مجلس النواب السيد أحمد سلمان المسلم لفعاليات الملتقى، منوها في الوقت نفسه بالدور التشريعي المساند لهذه الشريحة والداعم لها وهو دور مشهود ومقدر لرئيس وأعضاء مجلس النواب.
وقال الحواج بأن الملتقى يؤكد حرص الجامعة الأهلية على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي، عبر تحفيز هذه الشريحة من المجتمع لإتمام تعليمها الجامعي وما بعده وإدماجها في العملية التعليمية، منوها إلى أن الجامعة الأهلية ومنذ انطلاقتها صديقة قريبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتضم طلبة من هذه الفئة في مختلف برامجها الدراسية بمستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وأكد أن الجامعة تمنح ذوي الاحتياجات الخاصة منحا جزئية بنسبة 50% لدراسة البكالوريوس ومنحا جزئية بنسبة 20% لدراسة الماجستير.
وعبر رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي عن شكره لرئاسة مجلس النواب على الرعاية الكريمة للملتقى لبنك البحرين الوطني ومجموعة يوسف بن أحمد كانو الشركاء الاستراتيجيين في تنظيم الملتقى، مؤكدا عزم الجامعة الأهلية المزيد من الإنجاز في ميدان تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من استكمال دراستهم الجامعية العليا وتعزيز هذه الثقافة في المجتمع بشكل عام، حيث يأتي هذا الملتقى لمناقشة مختلف التحديات والصعوبات التي تواجهها هذه الشريحة من المجتمع والوصول للحلول والمعالجات المناسبة لها عبر الشراكة في المسؤولية والاهتمام بهذه القضية من السادة لنواب بصفتهم سلطة التشريع والجهات الحكومية المختصة بوصفهم المساند الأول لهذه الشريحة ومؤسسات القطاع الخاص بوصفها شريك اجتماعي واقتصادي مهم في مسيرة التنمية والبناء.
وأضاف: تتضمن أعمال الملتقى ثلاثة محاور تشمل مشاريع علمية وتجارب ناجحة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية فيما يختص المحور الثاني بمتطلبات تهيئة المعلمين والإداريين للتعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما يتناول المحور الثالث سياسات دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المعاهد والجامعات.