الازدحام المروري مشاكل وحلول

العالم يشتكي الإزدحام ولكن هل تتعامل الدول بنفس المقاييس مع هذا الازدحام وهل فعلا يوجد تبادل خبرات عن كيفية الإستفادة من خبرات الآخرين لتقليل من آثار هذه الإزدحامات ورغم أن البحرين لم تسجل وجودها على خريطة الإزدحامات المرورية إلا منذ زمن قليل وتعاني الإختناقات المرورية بشكل أقل بكثير من العديد من معظم العواصم الكبرى إلى أن المعاناة زادت وأصبحت تشكل عبئا على المواطنين المقيمين.

ولا ينكر أحد أن هذه الإزدحامات لها آثار سلبية عديدة وتشكل تهديدا للإقتصاد وتعتبر الثلاثة المرورية أحد عوامل جذب الإستثمارات والسياح فما هي العوامل المؤثرة عن الإزدحامات المرورية.

تعتبر العوامل التالية أحد الأسباب الرئيسية لإزدحامات المرورية في البحرين.

1ـ الكثافة السكانية تعد البحرين دولة صغيرة الحجم مع تعداد سكان كبير نسبيا يعيش العديد من الأشخاص في المناطق الحضرية والمراكز التجارية مما يؤدي إلى زيادة الحركة المرورية.

2ـ النمو الإقتصادي تشهد البحرين نموا إقتصاديا مستداما مما يؤدي إلى زيادة عدد السيارات والمركبات على الطرق وبالتالي زيادة احتمالية حدوث الإزدحام المروري.

3ـ الطرق والبنية التحتية تواجه البحرين تحديات في تطوير الطرق والبنية التحتية لمواكبة النمو السكاني والإقتصادي تكون بعض الطرق ضيقة وغير كافية لاستيعاب حركة المرور المتزايد ومع ذلك تشهد البحرين العديد من الإنشاءات والأنفاق والكباري الذي ساهمت في الحد من هذه الإزدحامات فوزارة الأشغال لم تكف خلال الألفية الثالثة من العمل على تطوير الطرق وإيجاد سيارات أكثر سلاسة من خلال توسعة الطرق بالشكل المتاح طبقا للطبيعة الديمقراجيفيا للبحرين.

4 ـ ساعه الذروة خلال ساعات الذروة الصباحية والمسائية يكون هناك توافق كبير للمركبات إلى ومن أماكن العمل والمدارس مما يزيد من إحتمالية حدوث الإزدحامات المرورية تتخذ الحكومة البحرينية عدة إجراءات للتعامل مع مشكلة الإلتحام المروري بما في ذلك واحد تطوير وتحسين البنيه التحتية الطريقية وتوسيع الطرق الرئيسية.
تعزيز وسائل النقل العام وتحسين الخدمات والتوجيهات لتشجيع الناس على استخدام وسائل النقل العام بدلا من السيارات الخاصة.

تنفيذ نظم لتنظيم حركة المرور وتحسين توقيت إشارات المرور، تشجيع استخدام وسائل النقل البديلة مثل الدراجات الهوائية والمشي.