أخبار الأهلية

الجامعة الأهلية بالبحرين تتوسع في استقطاب الطلبة السعوديين المتميزين وتطلق حملتها من “الأحساء مول”

أكد مدير العلاقات المهنية في الجامعة الأهلية بمملكة البحرين، الأستاذ حسين حبيب، فخر الجامعة واعتزازها باجتذاب عدد من الطلبة السعوديين المتميزين والموهوبين خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى توسيع حضورها الأكاديمي في المملكة العربية السعودية، من خلال استقطاب المزيد من الطلبة، وذلك عبر تقديم منح دراسية جزئية تصل إلى 50% من الرسوم الدراسية لطلبة المرحلة الثانوية، فضلًا عن منح جزئية تبلغ 20% للراغبين في استكمال دراسة الماجستير.

يأتي ذلك تزامنًا مع استعداد الجامعة الأهلية البحرينية لإطلاق حملتها التعريفية في المملكة، حيث تُدشَّن فعالياتها في مجمع الأحساء مول بمحافظة الأحساء ابتداءً من يوم الخميس 22 يونيو 2025، ولمدة ثلاثة أيام متتالية، يتواجد خلالها عدد من المرشدين الأكاديميين من الجامعة من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الحادية عشرة مساءً في منصة الجامعة داخل المجمع لتقديم الإرشاد والمعلومات للطلبة وأولياء الأمور.

وأوضح حبيب أن الجامعة الأهلية استقطبت على مدى السنوات الماضية عددًا كبيرًا من الطلبة السعوديين في برامج البكالوريوس، وكذلك في برامج الماجستير والدكتوراه، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم باقة متنوعة من برامج الدراسات العليا، بعضها باللغة العربية مثل ماجستير الإعلام وماجستير إدارة الأعمال وبرنامج الدكتوراه في الإعلام الرقمي والاتصال المؤسسي، فيما تُطرح برامج أخرى باللغة الإنجليزية مثل ماجستير الإدارة الهندسية بالتعاون مع جامعة جورج واشنطن الأمريكية، بالإضافة إلى برنامجي الدكتوراه في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع جامعة برونيل البريطانية.

وأكد أن جميع برامج الجامعة مصممة لتواكب التحولات المتسارعة في سوق العمل وتعزز من فرص خريجي الجامعة في المنافسة إقليميًا ودوليًا، وأن جميع برامجها معتمدة من مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين ومعترف بها في الممبكة العربية السعودية، وتحظى العديد من برامج الجامعة باعتماد أكاديمي من عدد من مؤسسات الاعتماد الأكاديمي العالمية، وهو ما يدل على كفاءة مخرجات الجامعة وجودة أدائها.

وفي سياق متصل، أعلن حبيب عن فتح باب القبول للطلبة الجدد والمحولين من جامعات أخرى للعام الأكاديمي 2025/2026، مؤكدًا أن الجامعة الأهلية تُعد من أكثر البيئات الجامعية تنوعًا في المنطقة، حيث تحتضن طلبة من البحرين ودول الخليج والدول العربية، إضافة إلى طلبة من أوروبا وآسيا ودول أخرى حول العالم، مما يخلق بيئة تعليمية متعددة الثقافات تعزز من قيم التعايش والتفاهم، وتمنح الطلبة فرصًا فريدة للتفاعل الإنساني وتبادل التجارب والخبرات في فضاء أكاديمي منفتح وحيوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى