أخبار الأهلية

الجامعة الأهلية ونادي الخريجين يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي

في سياق تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية، قامت الجامعة الأهلية ونادي الخريجين بتوقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير التعاون في المجالات الأكاديمية والثقافية. جرت مراسم التوقيع يوم الأحد الموافق 23 فبراير 2025، بمقر النادي في العدلية، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والإدارية البارزة من كلا الجانبين.

وبمباركة الأستاذ الدكتور عبدالله الحواج، الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية، وقع الاتفاقية كل من السيد عبداللطيف أحمد الزياني، رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين، والأستاذ الدكتور منصور العالي، رئيس الجامعة الأهلية.

حضر مراسم التوقيع السيد علي صليبيخ، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين، والسيد عبدالرحيم نقي، أمين السر العام، بالإضافة إلى وفد الجامعة الأهلية الذي ضم الدكتورة ثائرة الشيراوي، مساعد الرئيس لشؤون الإعلام والعلاقات العامة، والدكتور فيصل الشويخ، عميد شؤون الطلبة، والسيد حسين حبيب، مدير العلاقات المهنية.

تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز آليات التعاون بين الطرفين في المجالات الأكاديمية والثقافية، وتوفير بيئة داعمة للطلبة والخريجين عبر الفعاليات المشتركة، والبرامج التوعوية، والأنشطة التي تعزز من تبادل المعرفة والخبرات.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد السيد عبداللطيف أحمد الزياني، رئيس مجلس إدارة نادي الخريجين، على أهمية هذا التعاون، قائلاً: “يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع الجامعة الأهلية ضمن استراتيجية النادي لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، وتوفير فرص لدعم الشباب والخريجين عبر مبادرات وبرامج تسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز ارتباطهم بالمجتمع الأكاديمي والمهني.”

من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور منصور العالي، رئيس الجامعة الأهلية، عن اعتزازه بهذه الشراكة، مشيراً إلى حرص الجامعة على إنشاء علاقات تعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية. وأضاف: “تعد خدمة المجتمع أحد الأهداف الاستراتيجية للجامعة الأهلية، حيث تشكل الركن الثالث إلى جانب ركني التعليم والبحث العلمي. لذا، تسعى الجامعة الأهلية إلى توطيد شبكة علاقاتها الواسعة مع المؤسسات الحكومية والأهلية بما يعزز من جهودها في خدمة المجتمع.”

تأتي هذه الاتفاقية في إطار سلسلة من مذكرات التفاهم التي يوقعها نادي الخريجين مع المؤسسات الأكاديمية في المملكة، تأكيداً لدوره في دعم المبادرات العلمية والثقافية، وتعزيز التكامل بين القطاع الأكاديمي والمجتمعي، بما يسهم في تحقيق رؤية البحرين للتنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى