منوعات

رائف تمراز… صوت الريف في البرلمان ومعارك متواصلة من أجل الفلاح والمياه

كتبت: نعمات مدحت

رائف تمراز (رمز المدفع)، نائب منتخب لدائرة الحسينية، صان الحجر، منشأة أبو عمر، والصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، يتميز بكونه صوتاً قوياً ومخلصاً لأهالي دوائره. ترشّح هذه السنة لمجلس النواب مرة أخرى بعد دورته السابقة، التي قضاها في خدمة الفلاحين والمجتمع الريفي بشكل عام، محققًا العديد من الإنجازات ودافعًا عن قضايا أساسية مثل الزراعة، الري، والموارد المائية.

مواقف رائف تمراز وآراؤه

دعم الفلاح والمزارع

-بكامل وضوح، طالب بزيادة سعر توريد القمح ليصل إلى 100 جنيه، معتبرًا أن ذلك يعطي هامش ربح حقيقي للفلاح.

-دافع عن حقوق الفلاحين بصرامة، وهدد بسحب الثقة من الحكومة إن لم تنفذ التزاماتها تجاه المواطن البسيط، لا سيما فيما يخص دعم معاشات الفلاحين.  

-شدّد على ضرورة التزام سعر المحاصيل والإعلان عنه مسبقًا بموجب المادة 29 من الدستور، لتمكين الفلاح من اتخاذ قرارات الزراعة بحرية.  

 

الزراعة والري والموارد المائية

-شغل منصب وكيل أول لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، ما مكّنه من التأثير في السياسات الزراعية بشكل مباشر.  

-هاجم وزير الزراعة مرارًا، منتقدًا غيابه عن اجتماعات اللجنة، ووصف وزارة الزراعة بأنها فاشلة في بعض جوانبها، خاصة في تعاملها مع قضايا الفلاحين.  

-دعا لوضع استراتيجية شاملة لتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، بدلًا من هدرها، وهو اقتراح يعكس اهتمامه بالتنمية المائية المستدامة.  

-أيّد  مشروع ري مبتكر يعتمد على تقنية “الري بالنشع”، لما فيه من توفير كبير للمياه، وطالب الدولة بدعم الفلاحين لتطبيق هذا النظام أنابيب خاصة باهظة التكلفة.  

الموارد المائية والتنظيم

فقد رأس اتحاد روابط مستخدمي المياه على مستوى الجمهورية، بعد فوزه برئاسة مجلس الإدارة، وهو منصب يعكس التزامه بقضايا المياه وحقوق الفلاحين في هذا الجانب.  

كما ثمّن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الزراعة والري وهيئات مائية، يهدف إلى تحسين الموارد المائية وتخفيف العبء على المزارعين.  

الدعم للأطباء

ولا ننسى دوره في ذروة جائحة كورونا، فقد طالب بزيادة بدل العدوى للأطباء إلى 2000 جنيه، معتبرًا أن الطواقم الطبية “جيش مصر الأبيض” وتستحق تعويضًا كبيرًا نظير المخاطر التي تواجهها. 

الرقابة البرلمانية

كما أبدى استعداده لاستخدام أدوات البرلمان (طلبات إحاطة، بيانات عاجلة، وحتى استجواب) لمراقبة أداء الحكومة، خاصة إذا فشلت في تنفيذ مطالب البسطاء.  

واعترض على محاولة إنشاء كلية ثروة سمكية على أراضي مملوكة لمدرسة زراعية في الحسينية، وأصر على حلول لا تضر بالمصالح الزراعية والتعليمية لأهالي دائرته.  

 

إنجازاته وخدماته لدوائره

أعلن تمراز عن تنفيذ مشروعات خدمية كبيرة في محافظة الشرقية، بينها محطة كهرباء ضخمة ومحطة مياه تخدم عدة قرى.  

كما دعم افتتاح كلية الآثار في صان الحجر، وهو مشروع تعليمي مهم لأبناء منطقته.  

وأما من الناحية المائية، سعى لتوفير أنظمة ري أكثر كفاءة (مثل “الري بالنشع”)، ما يساعد الفلاحين على تقليل استهلاك المياه وتحسين الإنتاج.  

و عبر موقعه ودوره في اتحاد مستخدمي المياه، يجسد التزامه المطلق بقضايا المياه، خاصة في المناطق الريفية التي تعتمد على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.

الشعبية والدعم الشعبي

وفقًا لتقارير محلية، يتمتع رائف تمراز بشعبية واسعة في محافظته الشرقية، ليس فقط بفضل كلماته، بل أيضًا بفضل مواقفه الميدانية المستمرة والمشروعات التي يدعمها. 

يُنظر إليه من قبل الكثيرين كممثل صادق للفلاح والمواطن البسيط، قادر على نقل صوتهم داخل البرلمان والعمل على تحقيق مطالبهم بطريقة عملية ومؤثرة. 

نقاط قوة تميّزه كمرشح

خبرته البرلمانية: سبق له العمل في المجلس، وفهم جيدًا كيفية التعامل مع التشريعات واللجان.

تركيزه على الزراعة والمياه: كفلاح ومن يعمل في لجان الزراعة والري، لديه رؤية حقيقية لتطوير القطاع.

رؤية تنموية متوازنة: ليس فقط تركيز على البنية التحتية الزراعية، بل أيضًا على التعليم (مثل كلية الآثار) والخدمات مثل الكهرباء والمياه.

مصداقية بين أبناء دوائره: نجح في بناء قاعدة شعبية قوية، خاصة بين الفلاحين والمزارعين، كونهم يشعرون أنه “منهم وإليهم”.

رائف تمراز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى