مفتتحا مؤتمر تكافؤ الفرص .. عبدالنبي سلمان: التطورات في المنطقة تفرض تحديات جسيمة تتطلب تجاوزها لتحقيق الانجازات

دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالنبي سلمان إلى مراجعة التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أهمية الوقت المتبقي لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. وأكد أن التطورات في المنطقة تفرض تحديات جسيمة تتطلب تجاوزها لتحقيق الإنجازات.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لمؤتمر تكافؤ الفرص الثامن، التي ألقاها نيابةً عن راعي المؤتمر، معالي رئيس مجلس النواب. يُذكر أن المؤتمر تنظمه الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعات من السعودية وبريطانيا.
وأشاد سلمان بجهود البحرين في تحقيق تنمية مستدامة تشمل جميع القطاعات الحيوية، معربا عن فخره بتدشين الدليل البرلماني لإدماج احتياجات المرأة، الذي يُعد مرجعًا أساسيًا للمساواة في التشريعات.
من جانبه، أشاد البروفيسور عبدالله الحواج، الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية، بدور مجلس النواب في دعم تمكين المرأة البحرينية. وعبّر عن سعادته بإنجازات المرأة البحرينية، مستعرضًا نماذج مشرّفة من خريجات الجامعة اللواتي تقلّدن مناصب قيادية. وأكد أن ما حققه أساتذة وباحثو الجامعة يعكس أن البحرين ليست مجرد مستهلكة للمعرفة، بل شريك فاعل في صناعتها.
أما البروفيسور منصور العالي، رئيس الجامعة الأهلية، فقد أكد أن المؤتمر يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وإيجاد حلول لتعزيز العدالة الاجتماعية. وبيّن أن الجامعات تلعب دورًا أساسيًا كمراكز للإنتاج المعرفي وتحليل السياسات.
وأشار العالي إلى أن تحقيق تكافؤ الفرص يتطلب تحليلًا معمقًا للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، وشدّد على أهمية جهود مجلس النواب في هذا المجال. وأعرب عن أمله في أن تسفر مناقشات المؤتمر عن توصيات تدعم المرأة وتعزز سياسات تكافؤ الفرص.