كيف استقبل الطلاب العام الدراسي الجديد في الجامعة الأهلية بالبحرين؟
كتبت: زهراء الصياد
عودة حماسية بعد عطلة الصيف
مع بداية كل عام دراسي جديد، تشهد الأهلية حالة من النشاط والاستعداد لاستقبال طلابها الجدد والعائدين. تمثل هذه الفترة مرحلة هامة في حياة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حد سواء، حيث يتطلعون إلى تحقيق أهداف أكاديمية وشخصية جديدة. العام الدراسي الجديد في الجامعة ليس مجرد بداية للدروس والمحاضرات، بل هو فرصة جديدة للانخراط في المجتمع الأكاديمي وتطوير الذات.
تحضيرات الأهلية لاستقبال الطلاب
بدأت الجامعة بتحضيرات واسعة لضمان استقبال الطلاب بطريقة سلسة ومنظمة. من بين هذه التحضيرات تحديث المرافق الجامعية، إعداد الجداول الدراسية، وتوجيه الطلاب الجدد من خلال أنشطة تعريفية تساعدهم على التكيف مع البيئة الجامعية. اقامة الأهلية بفعالية الترحيب لتعريف الطلاب الجدد بالجامعة، مثل الأنشطة التعريفية بجميع الخدمات المقدمة،
مع بدء العام الدراسي، تعود الأجواء الأكاديمية إلى نشاطها المعتاد، حيث تبدأ المحاضرات والدروس مختلف التخصصات. يعتبر العام الدراسي الجديد فرصة للطلاب لتجديد التزامهم بالدراسة وتحقيق نتائج أفضل مقارنة بالعام الماضي. تقدم الجامعة عادة خططًا دراسية محدثة بناءً على التطورات العلمية ومتطلبات سوق العمل، مما يضمن أن يكون التعليم مرتبطًا بالواقع العملي ، كما يتم التركيز على البحوث الأكاديمية وتطوير المشاريع البحثية، خاصة للطلاب الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة من دراساتهم. الجامعة توفر للطلاب البيئة الملائمة للنمو الأكاديمي، من خلال المرافق التي تمكنهم من إجراء دراساتهم بفعالية.
تطلعات وأمال للعام الدراسي الجديد
الطلاب يواجهون العام الدراسي الجديد بنظرة مليئة بالطموح والأمل في الحصول على تجربة أكاديمية مميزة. ما بين الحصص الجديدة التي توفرها الجامعة والنشاطات الطلابية المستمرة، يحاول الطلاب الاستفادة القصوى من كل لحظة داخل الحرم الجامعي.
علي السيد: السنة الأولى في الأعمال المصرفية والمالية
علي السيد، طالب سنة أولى في تخصص الأعمال المصرفية والمالية (BSBF)، يقول: “أنا متحمس للغاية لأبدأ هذه الرحلة الأكاديمية في الجامعة الأهلية. بالرغم من أنني أشعر ببعض التوتر لكوني طالبًا جديدًا، إلا أنني أتطلع لاكتساب مهارات جديدة والتعرف على زملائي.”
بداية جديدة وتطلعات متجددة
خديجة ناصر المشجري: السنة الرابعة في الإعلام والعلاقات العامة
أنا متفائلة بما سيقدمه هذا العام، خاصة مع المواد الجديدة التي أتطلع لتعلمها والمشاريع التي أتمنى أن تطور من مهاراتي الأكاديمية. التوقعات مرتفعة، لكنني أشعر أنني مستعدة لهذا الفصل الدراسي.
آمل أن تستمر الجامعة في دعمنا من خلال توفير موارد أكاديمية إضافية مثل الورش التدريبية والأنشطة التي تساعدنا على التطور الشخصي والمهني. في النهاية، أطمح إلى تحقيق أقصى استفادة من هذا العام، سواء أكاديميًا أو على الصعيد الشخصي.”
أجواء مفعمة بالحيوية في الجامعة
جنان حسن: السنة الدراسية الثالثة تخصص الإعلاموعلاقات عامة
وضحت جنان: “هذه السنة تعتبر حاسمة بالنسبة لي. أرى فيها فرصة لتحسين مهاراتي العملية والاستعداد لسوق العمل. أجواء الجامعة مليئة بالتحديات ولكنني جاهزة لها.”
التوقعات الأكاديمية: طموحات الطلاب في العام الأخير
الطالب محمد وحيد في السنة الرابعة بتخصص إعلام وعلاقات عامة
“مع بدء العام الدراسي الجديد، أشعر بمزيج من الحماس والمسؤولية. هذه السنة تعتبر حاسمة بالنسبة لي، لأنها السنة الأخيرة قبل التخرج. أتطلع إلى تحقيق الكثير وإنهاء مشروعي النهائي بأفضل صورة ممكنة
أشعر أنني اكتسبت خبرات جيدة خلال السنوات الماضية، وأتمنى أن يساعدني هذا العام على تحسين مهاراتي العملية والبحثية. الحرم الجامعي مليء بالحيوية كما تعودنا، وهناك شعور بالإثارة بين الجميع
أتمنى أن توفر لنا الجامعة دعمًا إضافيًا فيما يتعلق بالمشاريع البحثية والتدريب العملي، لأننا في هذه المرحلة بحاجة إلى مزيد من التواصل مع سوق العمل وصقل مهاراتنا الإعلامية. الطموحات كبيرة، وأتمنى أن أكون قادرًا على استغلال كل فرصة لتحقيق النجاح في هذه السنة المهمة.”
بداية جديدة وتطلعات متجددة: الطلاب يستقبلون العام الدراسي بحماس
فدك يونس رمضان طالبة في السنة الثالثة
التخصص: interior design
كنت متحمسة بشغف للانضمام إلى الجامعة بعد عطلة الصيف! كانت توقعات إعادة التواصل مع أساتذتي المحترمين وأصدقائي الأعزاء تجعل الانتقال إلى الحرم الجامعي تجربة استثنائية. لقد افتقدت الأجواء النابضة بالحياة وإحساس الانتماء الذي تقدمه جامعتنا العريقة. بصراحة، شعرت ببعض التوتر في البداية فصول جديدة، وروتين مختلف، وضغط الأداء المتميز — لكنني سرعان ما اكتشفت أن الحماس كان يفوق قلقي. كانت التجربة العامة ممتعة ومليئة بالطاقة، وأنا ممتنة للغاية للفرصة التي أتيحت لي للغوص مرة أخرى في عالم المعرفة
إحدى الملاحظات البارزة التي لاحظتها هي أن هناك فصولًا جديدة متميزة تُعرض للبرامج التي فتحتها الجامعة مؤخرًا. من المشجع حقًا رؤية الجامعة تتوسع في عروضها وتتبنى الابتكار في مجال التعليم. أعتقد أن هذه الدورات الجديدة ستزودنا بمهارات ومعارف قيمة تتعلق بمجالاتنا
علاوة على ذلك، الحرم الجامعي يعج بالنشاط والحيوية حيث يستقر الطلاب في روتينهم. الأحداث والأنشطة المتنوعة التي تُقام خلال أسبوع الترحيب جعلت من السهل لقاء أشخاص جدد وإعادة التواصل مع أصدقاء قدامى
بينما أنظر إلى المستقبل، أشعر بالتفاؤل حيال ما ينتظرني في هذا الفصل الدراسي. أنا مصممة على استغلال كل لحظة هنا، موازنة دراستي مع الأنشطة اللامنهجية. أتطلع إلى فصل دراسي مثمر وممتع، مليء بتجارب جديدة، وصلات ذات معنى، وبالطبع، الكثير من فرص التعلم الثرية!
الأسئلة والملاحظات:
كيف استقبلتم العام الدراسي الجديد؟
الطلاب استقبلوا العام الدراسي الجديد بحماس وتطلع لتجارب أكاديمية واجتماعية جديدة. كانت الأجواء مليئة بالطاقة الإيجابية.
ما الذي تنتظرونه من الجامعة؟
أجمع الطلاب على أنهم ينتظرون من الجامعة أن توفر لهم البيئة المناسبة للتعلم والابتكار، إلى جانب توفير فرص للنمو الشخصي والمهني من خلال الأنشطة والبرامج الجديدة.
ما المطلوب من الجامعة أن توفره؟
الطلاب يتطلعون لتوفير المزيد من الفعاليات التي تعزز من مهاراتهم العملية اضافتا توفير فترات تدريبية عملية خارج الجامعة ، بالإضافة إلى توفير دعم أكاديمي وإرشادي يساعدهم في مسيرتهم الدراسية.
