مؤتمر الجامعة الأهلية للدكتوراه في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات يبحث خلق التأثير الفعلي عبر الأبحاث

أكد عدد من العلماء والأكاديميين المشاركين في مؤتمر الجامعة الأهلية الدكتوراه في الإدارة وتكنولوجيا المعلومات، الذي انطلق صباح أمس في فندق ويندام بالمنامة، على أهمية الأثر العملي للأبحاث العلمية في تحقيق التغيير الإيجابي في حياة الإنسان.

وصرح البروفيسور نيك يم، كبير المحاضرين بجامعة برونيل البريطانية، بأن البحث الأكاديمي ليس مجرد متطلب للحصول على درجة علمية، بل هو رحلة لاكتشاف وخلق التأثير الحقيقي في المجتمع.

ونظم المؤتمر من قبل الجامعة الأهلية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية، ليكون حدثًا أكاديميًا بارزًا يعكس أحدث الأبحاث والابتكارات في مجالات الإدارة والتكنولوجيا، حيث استعرض 21 باحثًا في مرحلة الدكتوراه أوراقهم البحثية.

وفي كلمته الافتتاحية، أشاد الدكتور عمار الحواج، المدير التنفيذي للاتصالات والعلاقات الدولية، بالدعم الذي يقدمه مجلس التعليم العالي للجامعات لتعزيز جهودها البحثية. وأكد على أهمية الشراكة بين الجامعتين، مشيرًا إلى نجاحهما في خلق تجربة تعليمية عالمية تمزج بين الرؤى الغربية والشرقية.

وقدم البروفيسور نيك يم ورقة علمية تناولت أهمية التأثير البحثي. أشار إلى ضرورة تفكير الباحثين في مدى تأثير أبحاثهم على المجتمع وأصحاب المصلحة. كما تناول الفروقات بين التأثير الأكاديمي والعملي، داعيًا إلى أهمية التعاون البحثي وبناء شراكات أكاديمية.

وأكد في ورقته على ضرورة مواءمة الأبحاث مع التوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والاستدامة، مشددًا على أهمية ارتباط البحث بالقضايا العالمية لضمان تحقيق أكبر تأثير.

تضمن المؤتمر أربع جلسات رئيسية تشمل تأثير التقنيات الحديثة على بيئة الأعمال، واستراتيجيات الحوكمة، ونماذج إدارة الجودة في قطاع الرعاية الصحية، والأمن السيبراني.