محمد بن عبدالله الدرازي يكتب: الاقتصاد وتأثره بالذكاء الاصطناعي
مما لا شك فيه ان عالم الاقتصاد عالم متأثر بما حوله من أحداث سواء كانت سياسية أو غير ذلك من كواثر طبيعية أو نمو صناعي.
ولنتحدث عن الاقتصاد يجب علينا أول ان نعرف ما يعنيه هذا العلم وهو مجال النتاج والتوزيع والاستهلاك والخدمات على يد فاعلين مختلفين.
ولنبسط القصة فإن عملية الاقتصاد مرتبط بشكل مباشر بموضوع التجارة سواء كانت على مستوى السلع أو الخدمات، فبدون هذه العملية لا يوجد اقتصاد.
ولعلي أ بدء بسورة من القرآن الكريم، بسم الله الرحمن الرحيم
إِيلَٰفِ قُرَيۡشٍ (1) إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيۡفِ (2) فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ (3) ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ (4)
فعند تدبرنا لهذه السورة نجد في محتواها ما يعني بكل الكلمة معنى ازدهار الاقتصاد ونموه في مكة المكرمة بسبب التجارة.
ومع تطور التقنيات تطور معه الاقتصاد وازدهر، فبعد أن كان عملية البيعوالشراء والاستيراد والتصدير تأخذ من الوقت الشيء الكثير أصبح إجراء تلك العمليات لا تأخذ من الوقت سوى دقائق معدودة.
إن ما قام به الباحثون والمطورون شي جبار ومجهود عظيم، فقد أسهم التطور التقني في اثراء الاقتصاد وتسهيل مجرياته، ونأخذ على سبيل المثال ما أصبح من تطور في تحليل البيانات الاقتصادية وتقديم مقترحات بناء على تلك التحليلات الاقتصادية والمالية.
عند الإبحار والامعان فيما يقوله ذوي الاختصاص تجد بأن رحلة البحث والتطوير مرحلة مهمة لضمان واستمرار الانتعاش الاقتصادي
ولنسرد ما جاء من مواضيع في المؤتمر الدولي الثالث للثورات الاقتصادية العالمية الذي أقامته الجامعة الاهلية في مملكة البحرين بالتعاون مع عدة جهات
ختاما، نستطيع أن نقول بأن الاقتصاد والتطور في الذكاء الاصطناعي باتا وجهان لعملة واحدة وأساس لدفع عجلة النهضة والتقدم.